واشنطن تصمم على الوصول إلى اتفاق مع بيونغ يانغ

  19 يوليو 2018    قرأ 1234
 واشنطن تصمم على الوصول إلى اتفاق مع بيونغ يانغ

قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الأربعاء 18 يوليو/تموز 2018، إن التوصل إلى اتفاق مع كوريا الشمالية لنزع السلاح النووي «قد يستغرق بعض الوقت»، مؤكداً أن العقوبات ستستمر في الوقت الراهن، حتى في الوقت الذي اقترح فيه مبعوث روسيا إلى بيونغ يانغ إجراء مباحثات لتخفيفها.

وفي كلمة خلال اجتماع حكومي بقيادة الرئيس دونالد ترمب، قال بومبيو، الذي أجرى محادثات غير حاسمة في كوريا الشمالية هذا الشهر (يوليو/تموز 2018)، إن تقدماً تحقق بخصوص بعض القضايا.

وأضاف: «أمامنا الكثير من العمل، قد يستغرق الأمر بعض الوقت للوصول إلى هدفنا. لكن كل هذا سيحدث على خلفية استمرار تطبيق العقوبات القائمة بالفعل».

وذكر أن كوريا الشمالية أكدت مجدداً، التزامها بالتخلي عن أسلحتها النووية، وأن تقدماً تحقق فيما يتعلق بترتيب تسليم رفات جنود أميركيين قُتلوا خلال الحرب الكورية بين عامي 1950 و1953.

وقال: «أعتقد أنه خلال الأسبوعين المقبلين، سنشهد عودة أول الرفات. ذلك هو الالتزام»، مضيفاً أن القضية تمثل أهمية قصوى للأُسر المعنية.

ورغم أن الولايات المتحدة شددت على ضرورة إبقاء العقوبات على كوريا الشمالية، فقد نقلت وكالة الإعلام الروسية، الأربعاء 18 يوليو/تموز 2018، عن مبعوث روسيا لدى كوريا الشمالية قوله إن من المنطقي إثارة السؤال عن تخفيف العقوبات على كوريا الشمالية مع مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.

لا يقتصر الأمر على عقوبات أميركية بل هناك اتهامات لكوريا بانتهاك حظر الأمم المتحدة عليها
وأظهرت وثيقة اطلعت عليها «رويترز» وقدمتها الولايات المتحدة إلى الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، أن واشنطن اتهمت كوريا الشمالية الأربعاء، بانتهاك عقوبات فرضتها الأمم المتحدة متعلقة بفرض حد أقصى لواردات المواد البترولية المكررة، من خلال إجراء عمليات نقل غير قانونية بين السفن في البحر.

وقالت الولايات المتحدة للجنة عقوبات كوريا الشمالية التابعة لمجلس الأمن، إن 89 عملية نقل منتجات بترولية بين السفن حدثت في الفترة بين الأول من يناير/كانون الثاني وحتى 30 مايو/أيار 2018.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2017، وضع مجلس الأمن الدولي سقفاً لصادرات المنتجات البترولية إلى كوريا الشمالية يبلغ 500 ألف برميل سنوياً.

وتأتي اتهامات الولايات المتحدة لكوريا الشمالية بانتهاك العقوبات في حين تتواصل الدولتان في محاولة للتفاوض على نزع السلاح النووي لبيونغ يانغ.

في المقابل ترى روسيا موقفاً مغايراً من العقوبات على كوريا الشمالية
في حين نقلت وكالة الإعلام الروسية، الأربعاء 18 يوليو/تموز 2018، عن مبعوث روسيا لدى كوريا الشمالية قوله إن من المنطقي إثارة السؤال عن تخفيف العقوبات على كوريا الشمالية مع مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.

وقال المبعوث ألكسندر ماتسيجورا: «التغير الإيجابي في شبه الجزيرة الكورية واضح الآن».

وقال المبعوث كذلك إن روسيا مستعدة للمساعدة في تحديث نظام الطاقة في كوريا الشمالية إذا رُفعت العقوبات وإذا وجدت بيونغ يانغ تمويلًا لعملية التحديث.

وبعيداً عن الخلاف العلني بين البلدين.. أميركا سوف تتسلم رفات جنود لها من كوريا الشمالية
قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الأربعاء، إن الولايات المتحدة ستتسلم رفات جنود أميركيين من كوريا الشمالية خلال الأسابيع المقبلة.

وتسلُّم رفات الجنود الذين قُتلوا في الحرب الكورية بين عامي 1950 و1953 كان واحداً من الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال قمة 12 يونيو/حزيران 2018، بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في سنغافورة.

وكشف بومبيو عن خطة لإجراء محادثات بعد زيارة بيونغ يانغ هذا الشهر (يوليو/تموز 2018)، ووصفها بأنها إحدى القضايا التي حقق فيها الجانبان تقدماً رغم أن الشمال اتهم وفده بتقديم مطالب بـ»أسلوب العصابات» فيما يتصل بنزع السلاح النووي، خلال الزيارة.

وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) أن مسؤولين من واشنطن وبيونغ يانغ اجتمعوا على الحدود بين الكوريتين يوم الأحد 15 يوليو/تموز 2018؛ لمناقشة تسليم الرفات.

وقال بومبيو في بادئ الأمر، إن الجانبين اتفقا على إجراء محادثات بشأن الرفات الأميركي يوم الخميس 12 يوليو/تموز 2018، لكن لم يظهر أي مندوب من كوريا الشمالية على الحدود.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة